abutmah@
حذر سكان قرى غرب محافظة محايل عسير، من كارثة بيئية تجتاحهم في أي لحظة، بعد أن تكونت بحيرة صرف متاخمة لهم، أحدثها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يفرغون حمولتها في الموقع، منذ ما يزيد على 10 سنوات، مصدرة لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
ورغم مطالبة أهالي قرى الملصة، الغلفاء، الرداء، الطينة، وتظبي، بإنهاء الخطر المحدق بهم من بحيرة «العنبر» كما اتفقوا على تسميتها، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، فاستمرت تصدر لهم التلوث والخطر على بعد لا يزيد على 400 متر، ولم تقتصر معاناة الأهالي على بحيرة الصرف، بل من مردم للنفايات أيضا بات تطوق منازلهم.
وناشد الأهالي بتدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها الإمارة وأمانة عسير، ووضع حد لمعاناتهم، من المردم وبحيرة العنبر التي تزايد خطرها، ناشرة الأمراض بينهم، والتلوث البيئي.
وذكر أحمد زايد أن مياه الصرف الصحي التي يتخلص منها أصحاب الصهاريج في الموقع المتاخم لهم، تحولت إلى بحيرة واسعة على مدى 10 سنوات، لافتا إلى أن مياه المجاري تصب في الوادي المجاور وتختلط بالسيول، التي تروي مزارعهم، وتشرب منها مواشيهم، ما أدى إلى نفوقها.
وأوضح أن الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها لمحافظ محافظة محايل وبلدية محايل عسير للحد من الخطورة البيئية للمرمى ومكب مياه الصرف الصحي لم تجد نفعا، مشددا على أهمية بحث موقع بديل لبحيرة العنبر، بعيدة عن النطاق السكاني.
وبين سعيد عسيري أن أبناءهم يبدأون يومهم على رائحة دخان حرائق النفايات واستنشاق روائح مياه الصرف الصحي، وجيف المواشي النافقة، لافتا إلى أن الحرائق طالت حتى الأشجار المحيطة للمرمى في ظاهرة إتلاف للطبيعة البكر التي تتمتع بها قرى «الملصة» غرب المحافظة.
وشكا سالم عسيري من وجود مرمى النفايات متاخم لقرى غرب محايل عسير، مشيرا إلى أن الموقع أصبح ملاذ آمنا للمتخلفين الذين أقاموا أعشاشهم في الموقع، فضلا عن أنه يعد مصدرا للتلوث الذي يهدد سكان القرى المجاورة بالأمراض والأوبئة الخطرة، والتي لا تبعد عن المرمى سوى 400 متر تقريبا. وأشار علي إبراهيم أحمد إلى أنه في بداية صبح جديد وعند حلول المساء تغطي المنطقة سحب من الدخان الأسود القاتلة والناتجة عن حرق المخلفات المعدنية والبلاستيكية التي يقوم بها المخالفون الأفارقة يوميا.
واستاء مفرح علي عمر من أن عددا كبيرا من المخالفين اتخذوا من المرمى موقعا للعيش ومصدرا لكسب المال، وممارسة التجاوزات، معتبرا تواجدهم في المنطقة يخيف الأهالي ويقلقهم بشكل دائم، كون هذه الفئة لا تتورع عن القيام بأي شيء من أجل الحصول على المال، مستغلين بعد المنطقة عن الرقابة، مطالبا بإلقاء القبض على هؤلاء المتخلفين.
وعود بنقل المردم ومستنقع «الصرف»
اعترف رئيس بلدية محايل المهندس علي الشهري بمعاناتهم من وجود مخالفي أنظمة العمل والإقامة يحرقون كيابل الكهرباء، بحثا عن المعادن، ما ينشر الأدخنة في الموقع، لافتا إلى أنهم يرسلون مراقبين للموقع باستمرار، إلا أنهم يفاجأون باختفائهم.
وأفاد بأن المشكلة تؤخذ من قبلنا بعين الاعتبار وهناك مكاتبات ومخاطبات للمحافظة لدراسة الوضع والنظر فيه واتخاذ الإجراءات وإيجاد الحلول ونقل المرمى إلى مكان آخر.
من جهته، أوضح مدير فرع البيئة والمياه في محايل عسير المهندس إسلام بن عبدالله آل مسفر لـ«عكاظ» أنهم بحثوا في اجتماع بالمجلس المحلي في المحافظة مشكلة مكب مياه الصرف الصحي التي تعد قليلة جدا لبعض صهاريج لمن ليس لديهم أنابيب الصرف الصحي -على حد قوله- وجرى خلال الاجتماع إيجاد الحلول في نقل المكب إلى مكان آخر بعيدا عن النطاق السكني.
حذر سكان قرى غرب محافظة محايل عسير، من كارثة بيئية تجتاحهم في أي لحظة، بعد أن تكونت بحيرة صرف متاخمة لهم، أحدثها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يفرغون حمولتها في الموقع، منذ ما يزيد على 10 سنوات، مصدرة لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
ورغم مطالبة أهالي قرى الملصة، الغلفاء، الرداء، الطينة، وتظبي، بإنهاء الخطر المحدق بهم من بحيرة «العنبر» كما اتفقوا على تسميتها، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، فاستمرت تصدر لهم التلوث والخطر على بعد لا يزيد على 400 متر، ولم تقتصر معاناة الأهالي على بحيرة الصرف، بل من مردم للنفايات أيضا بات تطوق منازلهم.
وناشد الأهالي بتدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها الإمارة وأمانة عسير، ووضع حد لمعاناتهم، من المردم وبحيرة العنبر التي تزايد خطرها، ناشرة الأمراض بينهم، والتلوث البيئي.
وذكر أحمد زايد أن مياه الصرف الصحي التي يتخلص منها أصحاب الصهاريج في الموقع المتاخم لهم، تحولت إلى بحيرة واسعة على مدى 10 سنوات، لافتا إلى أن مياه المجاري تصب في الوادي المجاور وتختلط بالسيول، التي تروي مزارعهم، وتشرب منها مواشيهم، ما أدى إلى نفوقها.
وأوضح أن الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها لمحافظ محافظة محايل وبلدية محايل عسير للحد من الخطورة البيئية للمرمى ومكب مياه الصرف الصحي لم تجد نفعا، مشددا على أهمية بحث موقع بديل لبحيرة العنبر، بعيدة عن النطاق السكاني.
وبين سعيد عسيري أن أبناءهم يبدأون يومهم على رائحة دخان حرائق النفايات واستنشاق روائح مياه الصرف الصحي، وجيف المواشي النافقة، لافتا إلى أن الحرائق طالت حتى الأشجار المحيطة للمرمى في ظاهرة إتلاف للطبيعة البكر التي تتمتع بها قرى «الملصة» غرب المحافظة.
وشكا سالم عسيري من وجود مرمى النفايات متاخم لقرى غرب محايل عسير، مشيرا إلى أن الموقع أصبح ملاذ آمنا للمتخلفين الذين أقاموا أعشاشهم في الموقع، فضلا عن أنه يعد مصدرا للتلوث الذي يهدد سكان القرى المجاورة بالأمراض والأوبئة الخطرة، والتي لا تبعد عن المرمى سوى 400 متر تقريبا. وأشار علي إبراهيم أحمد إلى أنه في بداية صبح جديد وعند حلول المساء تغطي المنطقة سحب من الدخان الأسود القاتلة والناتجة عن حرق المخلفات المعدنية والبلاستيكية التي يقوم بها المخالفون الأفارقة يوميا.
واستاء مفرح علي عمر من أن عددا كبيرا من المخالفين اتخذوا من المرمى موقعا للعيش ومصدرا لكسب المال، وممارسة التجاوزات، معتبرا تواجدهم في المنطقة يخيف الأهالي ويقلقهم بشكل دائم، كون هذه الفئة لا تتورع عن القيام بأي شيء من أجل الحصول على المال، مستغلين بعد المنطقة عن الرقابة، مطالبا بإلقاء القبض على هؤلاء المتخلفين.
وعود بنقل المردم ومستنقع «الصرف»
اعترف رئيس بلدية محايل المهندس علي الشهري بمعاناتهم من وجود مخالفي أنظمة العمل والإقامة يحرقون كيابل الكهرباء، بحثا عن المعادن، ما ينشر الأدخنة في الموقع، لافتا إلى أنهم يرسلون مراقبين للموقع باستمرار، إلا أنهم يفاجأون باختفائهم.
وأفاد بأن المشكلة تؤخذ من قبلنا بعين الاعتبار وهناك مكاتبات ومخاطبات للمحافظة لدراسة الوضع والنظر فيه واتخاذ الإجراءات وإيجاد الحلول ونقل المرمى إلى مكان آخر.
من جهته، أوضح مدير فرع البيئة والمياه في محايل عسير المهندس إسلام بن عبدالله آل مسفر لـ«عكاظ» أنهم بحثوا في اجتماع بالمجلس المحلي في المحافظة مشكلة مكب مياه الصرف الصحي التي تعد قليلة جدا لبعض صهاريج لمن ليس لديهم أنابيب الصرف الصحي -على حد قوله- وجرى خلال الاجتماع إيجاد الحلول في نقل المكب إلى مكان آخر بعيدا عن النطاق السكني.